إنّما اختار النُّزول في ذلكَ المَوطن، شكراً للهِ عزّ وجل على النِّعمة في دخولِ مكةّ ظاهراً، ونقضاً لِما تَعاقدوه بينهم، وتقاسَموا عليهِ من ذلكَ، والله أعلم.