[24] (باب من تصدق في الشرك ثم أسلم)

314/ 1436 - قال أبو عبد الله: حدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا هشام، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن حكيم بن حزام قال: قلت يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أتحنت بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أسلمت على ما سلف من خير).

قوله: أتحنث، معناه أتقرب بها إلى الله عز وجل وحقيقته أطرح الحنث بها عن نفسي.

وقوله: (أسلمت على ما سلف من خير) أي: على حيازة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015