العطاء والصدقة، وقد يكون ذلك أيضا من الطول، ألا ترى أنهن قد رأين أنها أطولهن مساحة يد حين تذارعن القصبة؟ فلم يعتبر ذلك، وصرفت عائشة تأويل الحديث إلى معنى العطاء والصدقة، وفيها الطَّول لفاعلهما، وخروج الخبر على ما قال صلى الله عليه وسلم في لحوقها (به) صلى الله عليه وسلم أولا من أدلة نبوته، إذ لا يعلم الغيب إلا ربه الذي أطلعه عليه وأعلمه إياه صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015