الأولان كناية عن الموصى له بالمال، والثالث كناية عن الوارث يريد أنه صار للوارث فإنه إن شاء أبطله ولم يجزه.

وقوله: (إذا بلغت الحلقوم) يريد النفس، وإن لم يتقدم لها ذكر، ولكن معقولا أنها هي المراد، كقوله: {فلولا إذا بلغت الحلقوم} وقوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة} يريد الأرض ولم يتقدم لها ذكر. وكقوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، ولم يتقدم للقرآن ذكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015