حياته للهجرة، وكانت واجبة على الكفاية في قول بعض العلماء، فأما إلى بيت المقدس فإنما هو فضيلة واستحباب، وقد يُتأول معنى الحديث على وجه آخر، وهو أن لا يُرحل في الاعتكاف إلا إلى هذه المساجد الثلاثة فقد ذهب بعضُ السلف إلى أن الاعتكاف لا يصح إلا فيها دون سائر المساجد.