تأخِّي الصلاة في المواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتبرك بذاك، وفيه أن الموضع الذي اتخذه في بيته مسجدا لم يخرج من ملكه، فيكون بمنزلة المساجد المتخذة في المحال للصلاة فينقطع عنها الإملاك.
وفيه أن النهي عن أن يوطن الرجل مكانا يصلي فيه، إنما هو في المساجد دون البيوت.