عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب قال: إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا به الذي هو أتقى، والذي هو أهيأ، والذي هو أهدى.
وأما قوله: (هل تضارون في الشمس) فمعناه تزاحمون عند رؤيته حتى يلحقكم بتدانيكم الضرر، ووزنه تتفاعلون، حذفت إحدى التاءين منه.
والسعدان: نبات له شوك، إلا أنه إلى العِرَض والإبل ترعاه (وتسمن) عليه، ولذلك قيل: مرعى ولا كالسعدان.