فيقولون: نعم أنت ربنا ويتبعونه، وساق الحديث.
وهذا الحديث وما يتلوه من طريق حفص بن ميسرة من رواية الفربري ليس من رواية ابن معقل.
قلت: ورواه أيضا من غير هذا الطريق قال: حدثناه محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري وذكر القصة فقال: إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغُبَّرات أهل (الكتاب)، وذكر الحديث إلى أن قال: يأتيهم في أدنى صورة من التي رأوه فيها، وساق بقية الحديث.