177/ 745 - قال أبو عبد الله: قال ابن أبي مريم: أخبرنا نافع بن عمر، حدثني ابن أبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دنت مني النار، فإذا امرأة -حسبت أنه قال- تخدشها هرة، قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت هزلا، لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل. قال نافع: حسبت أنه قال: من خشيش أو خشاش.
وقوله: خشيش، ليس بشيء، إنما هو خشاش -مفتوحة الخاء- وهو حشرات الأرض وهوامها، فأما الخِشاش -مكسورة الخاء- فهو العود الذي يُجعل في أنف البعير.