المعجمة وبالتاء التي هي أخت الطاء مضمومتين -ورواه مرة أخرى: يا غُنثَر بالغين المعجمة والثاء المثلثة- فإن كانت الرواية الأولى بالعين محفوظة فإنها مفتوحة العين والتاء، سألت أبا عمرو [الصواب: أبو عُمَر الزاهد] عنه فقال: سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول: العنتر: الذباب، وسمي عنترا [؟] لصوته، فشبهه حين حقره وصغره بالذباب.
فأما الغنثر -بالغين المعجمة- فهو مأخوذ من الغثارة وهي الجهل، يقال: رجل أغثر.
وقوله: يا غنثر: معدول عنه، كما قيل: يا حُمْق من أحمق، والنون زيادة.