وقوله: إن الشهر تسع وعشرون، إشارة منه إلى الشهر الذي قد آلى فيه، وإذا نذر الإنسان صوم شهر بعينه فجاء تسعة وعشرين يوما لم يلزمه أكثر من ذلك، وإذا قال: لله علي أن أصوم شهرا من غير تعيين كان عليه إكمال العدد ثلاثين.
وقوله: إنكن صواحب يوسف، يريد النسوة اللاتي فتنه وتعنتنه.