الثانية منها فليس في نزوله وصعوده إلا خطوتان.

وفيه أن الإمام إذا كان أرفع مقاما من القوم لم تفسد إمامته وكان ائتمام القوم به جائزا وإن كان ذلك مكروها، وإنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم (على) المنبر تعليما لهم ليراعوا صلاته ويحفظوا عنه سننها وآدابها، وقد رويت الكراهة في صلاة الإمام على مكان أرفع من مقام المأموم، وإنما كان رجوعه القهقرى للسجود على الأرض لئلا يولي ظهره القبلة.

والأثل: شجر الطرفاء، والغابة: الغيضة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015