والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعتاد من فعله البول قاعدا وإنما كان ذلك الفعل منه نادرا لضرورة دعته إليه والله أعلم.
وقوله: فانتبذت منه. يريد تنحيت عنه حتى كنت منه على نبذة.
وقوله: فأشار إلي فجئت فقمت عند عقبه، فالمعنى في إدنائه إياه مع استحبابه الإبعاد في الحاجة إذا أرادها هو أن يكون سترا بينها وبين الناس.