لإقامة الحدِّ عليه توبةً منه, وقد صلى معه فقال: ((أليسْ قد صَلْيت معنا؟ فقال: نعم. (قال) فإنَّ الله قد غفر لك ذَنبك أو حدّك وهو تأويل قوله عزّ وجل: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) وقد يكون ذلك بأن يُعلِمَه الله/ بَوْحي منه أنه قد غَفَر له ذَنبه, ولو كان أفصَحَ له بأَمر يُوجب حدَّا لإقامه عليه ولم يعف عنه والله أعلم.
1201/ 6847 - قال أبو عبدالله: حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالكٌ, عن ابن شهاب, عن سعيد بن المُسيّب. عن أبي هُريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جَاءَه أعرابي فقال: يارسول الله إن امرأتي ولدت غُلاما أسود. فقال: هلْ لَكَ من إبلٍ؟ قال: نعم. قال: ماألوانها؟ قال: حُمر. قال: فيها أورق. قال: نعم. قال: فأنَّي كان ذلك؟ قال: أراه عِرْقُ نزعه. قال: فلعل ابنك هذا نَزَعَهُ عرق.
في هذا الحديثِ من العِلْم: أنَّ التّعريض بالقذف لا يُوجِب