والوجه الآخر: يقول (إن) أكثر الناس أهل نقص وجهل، فلا تستكثر من صحبتهم ولا تواخ منهم إلا أهل الفضل وعددهم قليل بمنزلة الراحلة في الإبل الحمولة. ودليل ذلك قوله عز وجل: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وقوله: {ولكن أكثرهم يجهلون}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015