والآخر: أنها آخر ساعة من النهار عند ذو الشمس للغروب، ويتأول على هذا الوجه قوله: وهو قائم يصلى، أي يدعو، لأن ذلك الوقت ليس بحين صلاة. وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم في صلاة مادام ينتظر الصلاة، فيكون بانتظاره الصلاة قد لزمه اسم الصلاة.