وإكراما لمجلسه، وكان أبو عبيد ابن حرب يقول: إنما يكره ذلك في السفر لأنه مظنة التهم، فيخاف الثالث أن يكونا يدسان عليه غائلة أو مكروها، فأما إذا كانوا بحضرة الناس، فإذا هذا المعنى مأمون.
وقوله: أجل أن يحزنه، أي: من أجل أن يحزنه وقد يتكلم به مع حذف من كقول الشاعر:
أجل أن الله قد فضلكم .... فوق من أحكى صلبا بإزار