حاله بقوله: ما أعددت لها؟ ليعلم هل هو ممن يسأل عنها عنتا أو ممن يسأل شفقا وحذرا، فلما ظهر له إيمانه بالله ورسوله وتصديقه بالبعث. قال له: أنت مع من أحببت، فألحقه بحسن النية من غير زيادة عمل بأصحاب الأعمال الصالحة.