(44) (باب ما ينهى عن السِّباب واللعن)

1116/ 6046 - قال أبو عبدالله: حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فُليج بن سليمان قال: حدثنا هِلال بن علي، عن أنس قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحِشًا ولا لعَّانًا ولا سبَّابًا، كان يقول عند المعتبة: / ماله تَرِب جَبينُه.

الدعاء بتَتْريب الجَبين يحتمل وجهين.

أحدهما: أن يخرَّ لوجهه فيُصيبَ التراب جبينه.

والآخر: أن يكون دعاء له بالطاعة ليُصلّي فيترب جبينه.

والأول أشبه لأن الجبين نفسه لا يُصلى عليه الإنسان.

أخبرني أبو عمر عن أبي العباس قال: الجبينان هما اللذان يكتنفان الجبهة من ناحيتهما. ومنه قوله عز وجل: (وَتَلَّهُ لِلْجَبِين).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015