والصواب: ما حفظه سفيان. قال ابن الأعرابي: يقال: أعلقت عن الصبي، إذا عالجت منه العذرة وهي وجع الحلق وذلك أن تحنِّك بالإصبع، أي: ترفع حنكه بإصبعك.
وقوله: علامَ تدغرن أولادكن، فإن الدغر: الدفع.
يقول: لم تدفعن ذلك بأصابعكن فتؤلمنهم وتؤذينهم بذلك.
وقوله: بهذا العلاق. صوابه أن يقال بهذا الإعلاق مصدر أعلقت عنه وأراد بالعود الهندي القسط.
قلت: وقد سألت الأطباء عن هذا العلاج، فلم يثبتوه إلا أن محمد بن العباس بن جهضم المصري ذكر لي أنه قد قرأ لبعض قدماء الأطباء: إن ذات الجنب إذا حدثت من البلغم نفع منه القسط البحَري والله أعلم.