(1) (باب ما جاء في كفارة المرض. وقول الله تعالى: (مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ))

1061/ 5644 - قال أبو عبد الله: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني محمد بن فليح قال: حدثني أبي، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن كمثل خامة زرع من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا تعدلت تكفأ بالبلاء. والفاجر كالأرزة صمَّاء معتدلة حتى يقصمَها الله إذا شاء.

الخامة: أول ما ينبت من الزرع على ساق. والأرزة: مفتوحة الراء من الشجر واحدة الأرَز. ويقال: هو شجر الصنوبر.

والانجعاف: الانقلاع. يقال: جعفت الرجل، إذا صرعْته.

وقوله: كفأتها، يعني قلبْتها. والصماء: الصلبة المُكتنزة ليست بجوفاء خوَّارة.

يقال: حجر أصم وصخرة صماء. والقَصْم: الكَسْر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015