وقوله: فتنحى قِبَل وجهه, معناه قصد الجهة التي إليها وجهه ونحا نحوها من قولك: نحوت الشيء أنحُوه.
وقوله: أَذلقْته الحجارة, يعني أصابته الحجارة بذلقها, وذلق كل شيء حدُّه.
وقوله: جَمَزَ معناه ففرَّ مُسرعًا.
وفيه من الفقه: أنه إنما ردّه كرَّة بعد أُخرى لأنه اتهمه بجنونٍ أو آفةٍ في عقله وأنه لم يطالبه بالإقرار في أربعة مجالس مختلفةٍ, كما ذهب إليه بعض الفقهاء.