وقوله: فتنحى قِبَل وجهه, معناه قصد الجهة التي إليها وجهه ونحا نحوها من قولك: نحوت الشيء أنحُوه.

وقوله: أَذلقْته الحجارة, يعني أصابته الحجارة بذلقها, وذلق كل شيء حدُّه.

وقوله: جَمَزَ معناه ففرَّ مُسرعًا.

وفيه من الفقه: أنه إنما ردّه كرَّة بعد أُخرى لأنه اتهمه بجنونٍ أو آفةٍ في عقله وأنه لم يطالبه بالإقرار في أربعة مجالس مختلفةٍ, كما ذهب إليه بعض الفقهاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015