ثوب غّدْر, يُكنَى بالثوب عن فعله, وعلى هذا المعنى قوله عزل وجل: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) قيل في تأويله: عملك فأصلح/ ومثله في الكلام كثير.

والوجه الآخر: أن يكون به الثوب نفسه, وقد رُوِي لنا في هذا عن نعيم بن حماد قال: كان يكون في الحي الرجل له هيئة وشارة, فإذا احتيج إلى شهادة الزور, شهد لهم فتُقبَل لِنُبْلِهِ وحُسن ثوبيه فيقال: قد أمضاها بثوبيه, يعني الشهادة, فأضيف الزور إليهما فقيل: لابِس ثَوبي زور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015