ومستنبح بات الصدى يستتيهه

فتاه وجوز الليل مضطرب الكسر

رفعت له نارا ثقوبا زنادها

تليح إلى الساري هلم إلى القدر

ويروى: حضأت له نارا.

وقولها: قريب البيت من النادي، يعني أنه ينزل بين ظهراني الناس ليعلموا مكانه، فينزل الأضياف ولا يستبعد منهم ويتوارى فرارا من نزول النوائب والأضياف به.

وقول العاشرة: زوجي مالك وما مالك مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح. تقول: إنه لا يوجههن ليسرحن نهارا إلا قليلا، ولكنهن يتركن بفنائه، فإن نزل به ضيف، لم تكن الإبل غائبة عنه ولكنها بحضرته، فيقريه من ألبانها ولحومها.

وقولها: إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.

المزهر: العود الذي يضرب به، فأرادت المرأة أن زوجها قد عود إبله إذا نزل به الضيفان أن ينحر لهم ويسقيهم الشراب، ويأتيهم بالمعازف، فإذا سمعت الإبل الصوت علمن أنهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015