قلت: أصل الطباقاء ما قاله الأصمعي فيما حدثني به أبو رجاء الغنوي، عن أبيه، عن الأصمعي قال: الطباقاء هو الذي أمره مطبق عليه وأنشد جميل:
طباقاء لم يشهد خصوما ولم ينخ
قلاصا إلى أكوارها حين تعطف
وقول السابعة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، فإنها تصفه بكثرة النوم والغفلة في منزله على وجه المدح له وذلك أن الفهد كثير النوم.
يقال: أنوم من فهد، والذي أرادت به أنه ليس يتفقد ما ذهب من ماله ولا يلتفت إلى معايب البيت وما فيه فهو كأنه ساه عن ذلك.
وقولها: وإن خرج أسد، تصفه بالشجاعة. تقول: إذا خرج إلى البأس ومباشرة الحرب ولقاء العدو أسد فيها. يقال: أسد