تعالى: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} الآية. ثم قال: {واسئلوا الله من فضله}.
ومعنى الحديث: التحريض والترغيب في تعلم العلم والتصدق بالمال. وقد قيل: إن هذا إنما هو تخصيص لإباحة نوع من الحسد وإخراج له عن جملة ما حظر منه، كما رخص في نوع من الكذب وإن كانت جملته محظورة، كقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الكذب لا يحل إلا في ثلاث: الرجل يكذب في الحرب، والرجل يصلح بين اثنين، ويحدث أهله فيكذبها، أي يترضاها)، ومعنى قوله: لا حسد، أي لا إباحة لشيء من نوع الحسد إلا فيما كان هذا سبيله.
ووجه الحديث هو المعنى الأول.