وقال سفيان: يتغنى، معناه يستغنى به.

وفيه وجه ثالث: ذهب إليه أبو سعيد بن الأعرابي في قوله: ليس منا/ من لم يتغن بالقرآن. قال: كانت العرب تولع بالغناء والنشيد في أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون هجيراهم مكان الغناء فقال: ليس منا/ من لم يتغن بالقرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015