قوسين أو أدنى} ونحوهما من الآي الموهمة للرؤية، فاستشهدت بالآيتين تلتهما، وإنما المراد بهما نفي الرؤية في دار الدنيا دون الآخرة.
وقوله: يا أمتاه، فإنهم يقولون في النداء يا أبه ويا أمه إذا وقفوا وإذا وصلوه قالوا: يا أبت كقوله: {يا أبت افعل ما تؤمر}.
فإذا فتحوا للندبة قالوا: يا أبتاه ويا أمتاه والهاء للوقف ولا يقولون:
يا أبتي ويا أمتي، وزعموا أن الهاء فيه بمنزلة قولهم: رجل ربعة وغلام يفعة.