(9) (باب: {ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا})

916/ 4665 - قال أبوعبدالله: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ ابْنُ

جُرَيْجٍ: قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ غَدَوْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ أَتُرِيدُ أَنْ تُقَاتِلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَتُحِلُّ حَرَمَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَبَنِى أُمَيَّةَ مُحِلِّينَ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُحِلُّهُ أَبَداً. وقَالَ: إِنَّ ابْنَ الْعَاصِ بَرَزَ يَمْشِي الْقُدَمِيَّةَ، يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، وَإِنَّهُ لَوَّى ذَنَبَهُ، يَعْنِى ابْنَ الزُّبَيْرِ.

قوله: محلين، يعني مستبيحين القتال في الحرم، وكان ابن الزبير يُدعى المُحِل، ولذلك قال بعض شعراء قريش يشبب بأخته:

ألا من لقلب مُعَنى غَزِل / بذِكر المحلة أخت المُحِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015