وفيه دلالة أن الصلاة لا تجزئ / إلا بها، وأن قراءتها في كل ركعة واجبة. وقيل: سميت المثاني لأنها استثنيت لهذه الأمة، لم تنزل على من قبلها.
وفيه بيان: أنها القرآن العظيم، وأن الواو في هذه الآية ليست بواو العطف الموجبة الفصل بين الشيئين وإنما هي الواو التي تجيء بمعنى التخصيص والتفضيل، كقوله عزوجل: {فيهما فاكهة ونخل ورمان} وكقوله: {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال} ونحو ذلك، والله أعلم.