867/ 4287 - قال أبو عبدالله: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَحَوْلَ الْكَعبةِ سِتُّونَ وَثَلاَثُمِائَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، جَاءَ الْحَقُّ، وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ».
النُصُب: الصنم المنصوب للعبادة. ومنه قوله عزوجل: {وما ذبح على النصب} ويجمع على الأنصاب كقوله عزوجل: {... والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه}
والأنصاب أيضا: أعلام الطريق يهتدى بها، سميت أنصابا لأنها رُفعت فانتصبت للأبصار.