لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال؟
قلت: معنى هذا أن هذا الكافر مباح الدم بحكم الذين قبل أن يقول كلمة التوحيد فإذا قالها حقن دمه فصار محظور الدم بمنزلة المسلم الذي قطعت يده , فإن قتله المسلم بعد ذلك صار مباحا بحق القصاص بمنزلة دم الكافر بحق الدين ولم يرد بقوله: إنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قالها إلحاقا له بحكمه في الكفر على ما يتأوله الخوارج ومن يكفر المسلم بالكبيرة تكون منه.