وذهب مالك إلى أنها تشيط الدم. وقال الشافعي: القسامة لا توجب الدم إنما توجب النية.

ومما يستفاد من العلم بهذا الخبر أن دية النفس لم تزل كانت ماية من الإبل.

وأن الأيمان في الحرم إذا وقعت في الأمور التي لها شأن كانت بين الركن والمقام، ومن هاهنا استدل الشافعي على أنه لا يحلف بين الركن والمقام على أقل من عشرين دينارا، وعلى ذلك تأول عبد الرحمن بن عوف حين مر على قوم يحلفون بين الركن والمقام /

طور بواسطة نورين ميديا © 2015