به وتر القوس.
وقوله: أرى خدم سوقهما. فالخدم: جمع الخدمة وهي الخلخال. والمخدم: موضع الخلخال من الساق.
وقوله: تنقزان القرب، إنما هو تزفران القرب، أي: تحملانهما. ويقال للإماء السقاءات: الزوافر.
فأما النقز: فهو الوثب. يقال: نقز نقزانا، إذا وثب وثبا متقاربا.
وأما القز: فهو الوثب البعيد. وقد روي أن إبليس ليقز القزة ما بين المشرق والمغرب.