به وتر القوس.

وقوله: أرى خدم سوقهما. فالخدم: جمع الخدمة وهي الخلخال. والمخدم: موضع الخلخال من الساق.

وقوله: تنقزان القرب، إنما هو تزفران القرب، أي: تحملانهما. ويقال للإماء السقاءات: الزوافر.

فأما النقز: فهو الوثب. يقال: نقز نقزانا، إذا وثب وثبا متقاربا.

وأما القز: فهو الوثب البعيد. وقد روي أن إبليس ليقز القزة ما بين المشرق والمغرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015