لا يجوز أن يكون قد غيَّر اسمها إلى القبيح بعدما حلَّاها بالاسم الحسن, وللعرب في هذا الباب مذهبٌ معروفٌ وهو الميل إلى الأسماء الحسنة والتبُّرك بها والتفاؤل بحسنها والنُّفور عن الأسماء القبيحة والتَّطيُّر بها , فكأنه إنما وسَمَهَا بطابة لتكون داعيةً لرغبة الناس في المقام واستطابة العيش بالتوطُّنِ بها.