دخولهما في الإسلام كان سِلماً من غير حرب وكانت غِفارٌ تُزَنُّ بسرقة الحجاج ,فأحب صلى الله عليه وسلم أن يمحو عنهم تلك السيئة وأن يُعلم أنَّ ما سلف منها مغفورٌ لهم.
وأما عُصيَّة فهم الذين قُتلوا القرَّاء ببئر معونة بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سريَّة فقتلوهم ,فكان يقنت عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلواته ويلعن رِعلا وذكوان ويقول:" وعُصيّة عصت الله ورسوله ".