659/ 2913 - وروى موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، (عن سنان، أن جابر بن عبد الله، أخبره) قال: فشام السيف، فها هو ذا جالس، ثم لم يعاقبه.
العضاه: الشجر ذات الشوك، وهي أبر شجر الحجاز.
ويقال: أن واحدتها عضاهة، من باب ما تسقط الهاء من واحده ف جمعه، كمان قالوا: شجرة وشجر، وبقرة وبقر، والسمرة أيضا شجرة ذات شوك وورقها أثبت، وظلها كثيف. ويقال: هي شجر الطلح.
وقوله: (وهو في يده صلتا)، يريد أنه قد جرده في يده.
يقال: أصلت الرجل سيفه: إذا جرده من غمده.
وقوله: فشام السيف. يقال ذلك على معنيين:
أحدهما: إذا اخترطه وسله.
والآخر: إذا غمده فرده في غمده.