لعمرك إنني لأحب سلعا
وسلع: جبل بالمدينة، فقالت: لا أحب الحجارة، إنما أحب من بها.
قوله: (ما بين لابتيها)، فإنه أراد الحرتين، واحدتهما: لابة، وتجمع على اللوب.
وقوله: (اللهم بارك في صاعنا ومدنا)، إنما أراد به الطعام الذي يكال بالصيعان والأمداد، دعا لهم بالبركة في أقواتهم.