وإذا ضحكوا، وهبوا، وأجزلوا. قال كثير:

غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا

غلقت لضحكته رقاب المال

وقال الكميت أو غيره:

/فأعطى ثم أعطى ثم عدنا

فأعطى ثم عدت له فعادا

مرارا ما أعود إليه إلا

تبسم ضاحكا وثنى الوسادا

وقد يكون معنى ذلك أيضا: أن يعجب الله ملائكته، ويضحكهم من صنيعهما وذلك أن الإيثار على النفس أمر نادر في العادات، مستغرب في الطباع، وهذا يخرج على سعة المجاز، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015