وإذا ضحكوا، وهبوا، وأجزلوا. قال كثير:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا
غلقت لضحكته رقاب المال
وقال الكميت أو غيره:
/فأعطى ثم أعطى ثم عدنا
فأعطى ثم عدت له فعادا
مرارا ما أعود إليه إلا
تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
وقد يكون معنى ذلك أيضا: أن يعجب الله ملائكته، ويضحكهم من صنيعهما وذلك أن الإيثار على النفس أمر نادر في العادات، مستغرب في الطباع، وهذا يخرج على سعة المجاز، ولا