(6) (باب الحور العين وصفتهن)

630/ 2796 - قال أبو عبد الله: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد، قال: سمعت أنس بن مالك، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: (لروحة في سبيل الله، أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد، -يعني: سوطه-، خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض، لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها).

قاب القوس: ما بين السيف والمقبض، وقيد السوط، وقاده: قدره والنصيف: الخمار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015