وعلى الشمائل أن يهاج بنا

جربان كل مهند عضب

فلا ينكر أن يكون ذلك من باب تعاقب اللام والراء والله أعلم.

وقوله: فجاء أبو جندل يحجل في قيوده، أي: يرسف، مشية المقيد، والأصل في ذلك أن يرفع رجلا، ويقوم على أخرى، فيقال: قد حجل الرجل، وذلك أن المقيد لا يمكنه أن ينقل رجليه معا.

وإنما (رد) أبا جندل إلى أبيه سبيل بن عمرو، لأنه كان يأمن عليه القتل، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015