وعلى الشمائل أن يهاج بنا
جربان كل مهند عضب
فلا ينكر أن يكون ذلك من باب تعاقب اللام والراء والله أعلم.
وقوله: فجاء أبو جندل يحجل في قيوده، أي: يرسف، مشية المقيد، والأصل في ذلك أن يرفع رجلا، ويقوم على أخرى، فيقال: قد حجل الرجل، وذلك أن المقيد لا يمكنه أن ينقل رجليه معا.
وإنما (رد) أبا جندل إلى أبيه سبيل بن عمرو، لأنه كان يأمن عليه القتل، والله أعلم.