وقولها: (وهي التي تساميني)، أي: تعاليني، مفاعلة من السمو، معناه: تنازعني الحظوة عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وقولها: (وطفقت أختها تجارب لها)، تريد أنها كانت تعرضها لأن تغري بي. يقال: حربت فلانا تحريبا: إذا جريته على إنسان، وأغريته به.
وقلوها: جزع أظفار، فغنما هو ظفار بلد نسب إليه الجزع.
وقولها: فاستعذر من عبد الله بن أبي، أي: طلب من يعذره منه، أي: ينصفه منه. يقول: من يعذرني من فلان، ومن عذيري من فلان، ويتأول ذلك على وجهين:
أحدهما: من يقوم بعذره فيما يأتيه إلى من المكروه.
والوجه الآخر: من يقوم بعذري، (إن) عاقبته على سوء فعله.