594/ 2628 - وقال أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عائشة/، وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منه درع على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلته إلي، فتستعيره.
القطر: ضرب من البرود غليظ. وقولها: تزهى أن تلبسه، أ: تتكبر عن ذلك. يقال: زهي الرجل، يزهى: إذا دخله الزهو، وهو الكبر.
وقولها: (تقين) معناه: تزين بالزفاف. والمقينة: هي التي تزين العرائس.