الحروف التي تنتظم منها كلمة، فيقرأ على سبعة أوجه كقوله: {وعبد الطاغوت} قراء على سبعة أوجه. وكقوله: {نرتع ونلعب} قراء ذلك على سبعة أوجه.

فإن سئل على هذا المعنى، فقيل: كيف يجوز إطلاق هذا العدد على نزول الآية أو الكلمة، وهي إذا نزلت مرة حصلت منزلة إلا أن ترفع، ثم تنزل بحرف آخر؟، كما إذا وجد الشيء مرة كان موجودا، إلا أن يعدم بعد ذلك، ثم يوجد، والمقروء من القرآن بحضرتنا، لم يرفع، ولم تنسخ تلاوته بعد نزوله.

قيل: قد روى أن جبريل عليه السلام كان يدارس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كل سنة في شهر رمضان ويعارضه إياه، فينزل في كل عرضة بحرف إلى أن استوفى هذا العدد، فحصل القرآن منزلا على معنى استيفاء هذا العدد.

وحدثتا إسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015