كتاب الخصومات

(1) (باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهود)

544/ 2411 - قال أبو عبدالله: / حدثني يحيى بن قزعة، قال: حدثنا إبراهيم بن (سعد)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تخيروني على موسى فن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معه، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله).

يقال: صعق الرجل يصعق، إذا أصابه فزع، فأغمي عليه.

وقوله: (باطش جانب العرش)، يريد: قابض عليه بيده، وأراد بالاستثناء قوله عز وجل: (فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله). وقد قيل: إنه عوفي من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015