{حافِظوا على الصلوات والصلاة الوُسطى} فرُوِي على معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: أنها صلاة العصر.

ورُوي عن علي بن أبي طالب , وعن عائشة في جماعة من الصحابة أن الصلاة الوُسطى هي العصر.

وق رُوي أنّ ملائكة الليل والنهار يجتمعون في تلك الصلاة , ويُرفع فيها الأعمال التي اكتسبها العِباد من لَدُن أول النهار , فهو خِتام الأعمال وسائقها , والأمور بخواتيمها , فيُشْبِه أن يكون - والله أعلم - إنما جرى ذكر هذا الوقت في الحديث خصوصا , وغُلِّظت العقوبة فيه , لتُحذر اليمين الفاجرة , ولا يُقْدَم عليها , فإن من تركها تحرُّجا في ذلك الوقت تركها كذلك في سائر الأوقات , ومن تَجَرَّأ عليها فاعتادها في غيره من الأوقات لم يَتحرّج مِن فِعلها في ذلك الوقت , ومِن خصوصية الوقت بعد العصر أنه وقت يَختم فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015