وقال مالك: إذا كان ذلك ثُلُثا , أو أقل منه , ولم يُقدّره الشَّافعي بحدّ معلوم , وكل منهم إنما فزِع إلى حديث رافع بن خَديج , واحتَجّ به , وهذا الحديث مُجْمَل , وله عِلل , ذكرها غير واحد من أئمة الحديث , وسبيل المُجْمَل أن يُرَدّ إلى المُفَسَّر , ويُبنى عليه.