[24] أَبُو جُمُعَة حبيب بن سِبَاع

حذف الِاسْتِفْهَام لظُهُور مَعْنَاهُ

(130) وَفِي حَدِيث أبي جُمُعَة جبيب بن سِبَاع: (تغدينا مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ومعنا أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فَقَالَ: يَا رَسُول الله: أحد خير منا؟) التَّقْدِير: هَل أحد خير منا؟) التَّقْدِير: هَل أحد خير منا؟ فَحذف الِاسْتِفْهَام لظُهُور مَعْنَاهُ كَقَوْل الشَّاعِر:

(ثمَّ قَالُوا تحبها؟ قلت - بهرا - ... عدد الْقطر والحصى وَالتُّرَاب)

أَي: أتحبها؟

[25] حجاج الْأَسْلَمِيّ

تَوْجِيه حَدِيث " غرَّة عبد وَأمة "

(131) وَفِي حَدِيث حجاج الْأَسْلَمِيّ: " قلت: يَا رَسُول الله مَا يذهب عني مذمة الرَّضَاع؟ قَالَ: غرَّة عبد وَأمة " غرَّة عبد وَأمة يرْتَفع بِفعل مَحْذُوف تَقْدِيره: يذهب عَنْك ذَلِك غرَّة، وَعبد بدل مِنْهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015