تَوْجِيه رِوَايَة فِيمَا ينتطحان

(118) وَفِي حَدِيثه قَالَ: " يَا أَبَا ذَر: هَل تَدْرِي فِيمَا تنتطحان؟ " بِأَلف. وَالْأَشْبَه أَنه اسْتِفْهَام، وَالْوَجْه أَن يكون بِغَيْر ألف، فَإِن كَانَ ذَلِك من تَخْلِيط الروَاة فَيَنْبَغِي بِغَيْر ألف، وَإِن حفظ هَذَا عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] هَكَذَا كَانَ من الشذوذ. وَقد جَاءَ فِي الشّعْر:

(على مَا قَامَ يَشْتمنِي لئيم ... كخنزير تمرغ فِي رماد)

وَلَا يجوز أَن تكون بِمَعْنى الَّذِي؛ لِأَنَّهُ قد عدى إِلَيْهِ الْفِعْل بفي.

تَوْجِيه كلمة مُثَلّثَة الْإِعْرَاب

(119) وَفِي حَدِيثه: " مَا للشَّيْطَان من سلَاح أبلغ فِي الصَّالِحين من النِّسَاء إِلَّا المتزوجون أُولَئِكَ الْمُطهرُونَ المبرءون من الْخَنَا ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015