(110) وَفِي حَدِيثه: " مَا أحب أَن أحدا ذَاك عِنْدِي ذَهَبا " ذَهَبا مَنْصُوب على التَّمْيِيز. وَالتَّقْدِير: لَو أَن لي مثل أحد ذَهَبا.
(111) وَفِي حَدِيثه: " إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة أعظم أسمن " هما حالان.
(112) وَفِي حَدِيثه: " إِن خليلي عهد إِلَيّ أَن أَيّمَا ذهب أَو فضَّة ". الحَدِيث يحْتَمل أَن يكون أَن هَهُنَا زَائِدَة. وَقد جَاءَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى بِغَيْر أَن. وَيحْتَمل أَن تكون المخففة من الثَّقِيلَة، أَي: أَنه أَيّمَا فأيما مُبْتَدأ [وأوكي عَلَيْهِ الْخَبَر] أخير ... وَخير
(113) وَفِي حَدِيثه: " فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : لهَذَا عِنْد الله أخير يَوْم الْقِيَامَة ". الحَدِيث لَفْظَة " أخير " يُرِيد بهَا " خيرا " الَّتِي للتفضيل، وَلِأَنَّهُ وَصلهَا بِمن كَقَوْلِك: زيد خير من عَمْرو، فَيجوز أَن يكون السَّهْو من الرَّاوِي وَالصَّوَاب خير. وَيجوز أَن يكون أخرج الْكَلِمَة على أَصْلهَا مثل أفضل.
(114) (أ) وَفِي حَدِيثه: " رَأَيْت أَبَا ذَر وَعَلِيهِ حلَّة وعَلى غُلَامه مثله " إِنَّمَا ذكر الضَّمِير